الفكرة الأصلية
فى عام
1987 كان حجم القرص الصلب بالميجا بايت
وليس بالجيجا بايت أو التيرا بايت كما هو الحال فى وقتنا هذاوكان الهارد
اللى حجمه 80 ميجابايت يعتبر مساحة
تخزينية كبيرة جدا
فريق من علماء الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا
قاموا بنشر ورقة بحثية تقترح فكرة جيدة وهى تجميع عدد من الأقراص الصلبة متوسطة
المساحة ليكون الناتج قرص صلب ذو مساحة كبيرة
فى هذه الفترة نظرا لعدم وجود قرص صلب بمساحة
800 ميجابايت
فمن المفيد أن نقوم بتجميع عدد عشرة أقراص
صلبة ذو مساحة 80 ميجابايت لكل واحد فى راك ونقوم بتصميم متحكم أقراص من نوع خاص بحيث
يقوم هذا المتحكم بجعل كل هذه الأقراص الصلبة تبدو وكأنها قرص صلب واحد بعشر أضعاف المساحة التخزينية
المشكلة الحقيقة هى إحتمالية أن قرص صلب من
العشرة الأقراص به مشكلة ما ويحتاج إلى إلى
إستبداله باخر سليم
لو إفترضنا أن إحتمالية وجود مشكلة فى القرص
الصلب الواحد مرة واحدة فى السنة الأولى
يبقى لو قمنا بتجميع عشرة أقراص ووضعناهم فى
مصفوفة فإن إحتمالية وجود مشكلة فى ألأقراص الصلبة أصبحت عشرة مرات فى السنة الأولى
ملحوظة لو قرص صلب واحد به مشكلة ما يبقى كل
مصفوفة الأقراص بها مشكلة ولا تعمل وبالتالى فإن حجم الداتا التى تم فقدها أكبر 10
مرات من الداتا التى كان ستفقد إذا هناك قرص صلب واحد فقط ذو مساحة متوسطة
ولذلك فإن مصفوفة الأقراص بهذه الطريقة
تجعلنا نفقد الداتا وتؤدى إلى نتائج سيئة
ولكن إقترح العلماء ديفيد ياترسون وجاريس
جيبسون و راندى كاتز طريقة زكية جدا وهى عملية تنظيم لهذه الداتا الموجودة على
مصفوفة الأقراص المتعددة حتى يصبح من الممكن إستعادة أو إسترجاع الداتا المفقودة
فى حالة لو أحد الأقراص الصلبة غير قادرعلى العمل والذى هو ضمن مصفوفة الأقراص
وبالتالى لو حصل أن أحد الأقراص به مشكلة فإن
مصفوفة الأقراص الصلبة ستظل تعمل كأنه لم يحدث أى مشكلة ثم نقوم بإستبدال القرص الذى به مشكلة فى وقت
مناسب بدون أى فقد للداتا
بهذة الطريقة أصبح المبدأ النظرى لتجميع
أقراص غير باهظة الثمن فى مصفوفة لتحاكى
قرص صلب واحد ذو مساحة تخزينية كبيرة جدا قابل للتطبيق العملى
قام هؤلاء العلماء بنشر إستراتيجياتهم المقترحة وصاغوا فى مصطلح مصفوفة التعدد
للأقراص رخيصة الثمن
"Redundant
Array of Inexpensive Disks," or RAID
ومع مرور الزمن تم إعادة تسمية هذه
التكنولوجيا مصفوفة التعدد للأقراص المستقلة
"Redundant Array of Independent Disks, “or RAID
مصفوفة الأقراص المستقلة كهاردوير أو كسوفت
وير
يمكن تنفيذ هذه التكنولوجيا أما عن طريق سوفت
يكون موجود فى نظام التشغيل وير أو جهاز هاردوير منفصل
متحكم الريد يستخدم فى إدارة والتحكم فى
قرصين أو أكثر
ممكن أن يكون كارت خارجى يوضع فى الكمبيوتر
أو ممكن يكون جزءا من جهاز خارجى والذى يعمل
كقرص صلب خارجى
فى كلتا الحالتين فإن متحكم الريد يعمل بشكل
منفصل عن نظام التشغيل اللى هو متصل به ويتم إعداده من خلال لوحة التحكم الخاصة به
من وجهة نظر الكمبيوتر فإن المتحكم ومصفوفة
الأقراص المتعددة تعتبر كقرص واحد عادى
أما فى حالة الريد كسوفتوير يتم دمج
Software module (a "driver")
داخل نظام التشغيل لعمل جهاز جيد والذى يبدو
لنظام التشغيل وكأنه قرص عادى ولكن الحقيقة أنه مصفوفة من قرصين أو أكثر من أقراص
صلبة حقيقة متركبة داخل جهاز الكمبيوتر
فى هذا النوع يتم إعداد الريد عن طريق أوامر
نظام التشعيل وأدواته
Pros
and Cons
الإيجابيات والسلبيات
توجد إيجابيات وسلبيات لكل من مصفوفة الأقراص المستقلة كهاردوير أو كسوفت وير
بالنسبة للهاردوير
1- فى حالة خزانة ريد خارجية فهى لا تعتمد
على نظام التشغيل ممكن يكون ويندوز ماك
لينوكس يونكس
2-
كل الإعدادت يتم تنفيذها من خلال لوحة التحكم من على الخزانة نفسها
3- يمكن إدخال أو إخراج الأقراص الصلبة من وإلى الخزانة بدون فصل
الكهرباء حتى لو المصفوفة مستخدمة
4- الخزانة كلها تبدو لنظام التشغيل كما لو
أنها قرص خارجى واحد
بالنسبة للعيوب
1-
تكلفة الشراء: حيث أن تكلفة شراء
الخزانة والمتحكم والأقراص ليس رخيصة
2- نقطة
الإنهيار المحتملة :كل قطعة هاردوير يتم إضافتها إلى النظام تضيف إحتمالية إنهيار
وعلى النقيض
مع السوفت ريد لا تشمل أى هاردوير إضافية وبالتالى تعتبر أقل خطورة من وجهة
نظر الإستقرارية
3- إختيارات الإستبدال: لو عندك جهاز معين
والداتا اللى عليه مهمة للغاية
لابد أنك تكون متأكد أن بسرعة تقدر تستبدل
الهاردوير الريد لو حصل إنهيار فى أحد القطع بشكل غير متوقع
لو أحد مكونات الخزانة أنهارت بدو أنذار هل
المشكلة ستحل فى ساعة أو ساعتين ولا لسه حتروح تشترى من سوق محلى ولو حيتشحنولك من
بره
ولو أنت عندك خزانة كاملة بديلة
بعض حلول الهاردوير لا توجد كخزانة خارجية
ولكن بتستخدم متحكم ريد داخلى سواء كان كارت بيتركب أو جزء من اللوحة الأم
بشكل نموذجى يمكن للمتحكم أن يتصل بالأتى
Standard internal disk drives or to external USB,
eSATA or SCSI disk drives
وعادة بدون خزانة
هذه الحلول التى ليست مبينة على الخزانة
الخارجية تعتمد نظام التشغيل حيث أنها تتطلب برنامج للإعدادت يتم إنزاله على
الويندوز لإدارة متحكم الريد
من عيوب هذه الحلول هو إحتمالية بطء أو
صعوبة عملية إستبدال الهاردوير الذى به
مشكلة
سواء كان كارت بيتركب فى الجهاز أو جزء من
اللوحة الأم
على الناحية الأخرى فإن السوفت وير ريد
1-
أقل تكلفة وأحيانا بدون تكلفة فى اللينوكس
2- لا تضيف نقطة إنهيار محتملة
3- ليس بها مشاكل إٍستبدال الهاردوير
4- مكون الهاردوير الوحيد الموجود هو الأقراص
الصلبة وهى موجودة فى الأسواق بشكل عادى
أما عيوبها
1- عدم
وجود خزانة حيث نكون مقيدين بعدد منافذ الأقراص
الموجود فى جهاز الكمبيوتر
(IDE, SATA or SCSI ports)
ملحوظة أخيرة لو أنت حتعمل رايد 1
Disk
mirroring
أنواع المصفوفة:
مستويات رقمية
عندما كتب هؤلاء العلماء الوصف الأصلى الخاص
بتكنولوجيا مصفوفة الأقراص المتعددة المستقلة قاموا بتوثيق خمسة طرق مختلفة لإبقاء
المصفوفة فى عمل حالة حتى لو حدثت مشكلة فى ٌقرص صلب معين وذلك عن طريق تنظيم الداتا على أقراص التخزين
هذه المستويات المختلفة يطلق عليها المصطلحات التالية
RAID 1, RAID 2, RAID 3, RAID 4, RAID 5
ومع مرور الوقت تم إدخال أنواع اخرى لم تكن
موجودة وهى
RAID level Zero (RAID 0), RAID 6 and
RAID 1+0
ولكننا سنرى بعد شرح كلا على حدة أن 2 أو 3
من هذه الطرق هى التى يتم إستخدامه فى
الحياة العملية نظرا لمنافعها الكبيرة
RAID
0: Striping
هو أحد الأنواع غير القياسية
التى ذكرت سابقا حيث أنها لا تحقق أى تعدد فى وجود الداتا
ويمكننا تعريف طريقة عمل هذا النوع كالتالى
هو عملية تجميع مجموعة من الأقراص الصلبة غير محددة السعة التخزينية للحصول على
حجم واحد أكبر
لو حدثت مشكلة فى قرص صلب ما فإن المصفوفة
بالكامل تصبح غير قادرة على مواصلة العمل
ممكن أن تتخيل أن هذا النوع يعمل عن طريق نشر
محتويات ملف عبر عدد من الأقراص الصلبة
محتويات هذا الملف يتم توزيعها على كل من
الأقراص الموجودة فى المصفوفة
بحيث يكون يحتوى كل قرص على جزء من محتويات
الملف
الفائدة الرئيسية لهذا النوع هو عملية الأداء
حيث أن الوصول للقرص الصلب داخل المصفوفة
هو أسرع بكثير من الوصول إلى قرص صلب خارج المصفوفة
وذلك لأن أجزاء صغيرة فقط من الملف هى التى
تحتاج الحفظ على القرص الصلب أو تحتاج إسترجاعها وقرائتها من على القرص الصلب
تتم عملية
الوصول إلى كل الأقراص الصلبة على التوازى فى نفس الوقت وهذا يزيد من معدل الدخل
والخرج للقرص
العيب الملحوظ هو عند حدوث مشكلة فى قرص صلب
معين سنفقد عملية سلامة الداتا لكل
المصفوفة نظرا لأن قطع كبيرة من الداتا فقدت
هذا النوع مناسب جدا لأنظمة الملفات الضخمة
التى تعتمد على القراءة فقط
وبالتالى فإن سرعة الوصول إلى الداتا أكثر
أهمية من بقاء الداتا موجودة
التطبيقات المناسبة لهذا النوع كالتالى
Static websites (frequent access to read-only
information), music libraries, and reference databases of large files such as
maps, videos or other images
RAID
1: Mirroring
هو أول نوع من الأنواع الرسمية لهذه
التكنولوجيا
بإستخدام هذه التقنية يممكننا عدد إثنين من
الأقراص الصلبة لهم نفس المساحة التخزينية على أساس أن كل منهم توأم أو مراة للأخر
بحيث أن العملية التى ستحفظ على المصفوفة ستكتب على كلا من القرصين
بمعنى اخر لو أن نظام التشغيل طلب داتا من
مصفوفة التخزين فمن الممكن أن تاتى من القرص الأول أو الثانى على حسب إختيار كارت
المتحكم
إذا حدثت مشكلة فى قرص ما فإن النظام ستمر فى
العمل كأن شيئا لم يحدث حيث أن كل عمليات القراءة والكتابة ستحدث على
القرص السليم المتبقى
نظرا لأن هذا النوع يقلل من خطر فقد الداتا بشكل
كبير إلا أنه لا يقدم أى زيادة فىى المساحة التخزينية ولذلك فهو مناسب للأنظمة ذات
الأحجام الصغيرة والمتوسطة حيث أن فقد الدتا سيؤثر بشكل مباشر على العائدات أو
الإنتاجية
التطبيقات المناسبة لهذا النوع كالتالى
All home and
office computers (email, correspondence, software, music or images)
RAID
2: An Impractical Solution
فى هذا النوع نقوم بتجميع عدد 3 أو اكثر من
الأقراص الصلبة وبالتالى تزداد المساحة التخزينية مع المحافظة على بقاء الداتا فى
حالة حدوث مشكلة فى أى قرص صلب داخل
المصفوفة
ولكنها تقوم هذه العملية بمحاكاة التكنولوجيا
المستخدمة فى تصحيح الأخطاء فى الذاكرة
وهذه الطريقة معقدة للغاية ولا يوجد لها
تطبيقات عملية ولكنها خطوة فى الطريق النوع القادم والذى هو أكثر كفاءة من هذا
النوع
RAID
3: Byte-Level Parity
على الرغم من عدم إنتشار إستخدام هذا النوع
لأسباب سيتم ذكرها لاحقا إلا أنه من المهم فهم القواعد المستخدمة مع هذا النوع حتى
نستطيع فهم الأنواع الأخرى التى سنقوم بشرحها فى هذا المقال
القاعدة الأساسية فى النوع والأنواع التالية
Parity
حتى نستطيع فهم هذه القاعدة لابد من تذكر أن
الداتا الموجودة على القرص الصلب تكون فى صورة سلاسل طويلة من البت
Zeros & Ones
حيث أنه من الممكن تمثيل أربعة أقراص فى مصفوفة
بالشكل التالى
لو أخذنا أول بت من كل قرص سنجد نحصل على ما
يسمى
"bit stripe,"
نفس الكلام نعمله مع كل الصفوف من البت لكل الأقراص الأعضاء فى المصفوفة
مما سينتج عنه كثير من ال
Bit stripes
دلوقتى إذا كان مجموع البت اللى فى
Bit stripe
هو عدد زوجى إذن فإن قيمة ال
Parity
هى صفر أما إذا كانت هذه القيمة عدد فردى فإن
قيمة ال
Parity
هى واحد
مثلا لو نظرنا على
Stripe #1
لو جمعنا كل الوحايد والأصفار وجدنا الناتج3
وبالتالى فإن ال
Parity
يساوى واحد
مثلا لو نظرنا على
Stripe #2
لو جمعنا كل الوحايد والأصفار وجدنا الناتج
صفر وبالتالى فإن ال
Parity
يساوى صفر
مثلا لو نظرنا على
Stripe #3
لو جمعنا كل الوحايد والأصفار وجدنا الناتج 4
وبالتالى فإن ال
Parity
يساوى صفر
ها هو الجزء الزكى فى هذه الإستراتيجية
لو أننا قمنا بتخزين معلومات الباريتى على
قرص صلب إضافى فى المصفوفة وبالتالى عندنا طريقة لإعادة بناء محتوى أى قرص عضو من
أعضاء المصفوفة عند حدوث مشكلة فى أى قرص
للتوضيح أكثر دعونا نضيف قرص صلب خامس للمصفوفة
ونخزن معلومات الباريتى لكل سترايب على هذا القرص
إذا حدثت مشكلة فى أى من الأقراص الأربعة فمن
الممكن إستنتاج القيمة المفقودة من كل
سترايب عن طريق فحص قيمة الباريتى لهذا السترايب
كمثال نفترض أن القرص الثانى مشكلة
بإستخدام معلومة الباريتى يمكن للمتحكم الخاص
بالريد أن يكتشف أى هى البت المفقودة من كل قرص
وذلك يحدث ببساطة عن طريق مقارنة الباريتى الخاصة
بالبت البقية من كل سترايب مع الباريتى التى تم حفظها على القرص الإضافى
ولو حبينا نحسب علشان نشوف حنقدر نرجع البت
الموجودة على القرص الثانى إزاى عن طريق الباريتى اللى موجودة القرص الإضافى
مثلا بالنسبة للسترايب اللأول بدون القرص الثانى لدينا 1و0و 1 على الأقراص
المتبقية ولما نجمعهم حنلاقيهم يعنى رقم
زوجى 2 الباريتى للسترايب ده المحفوظة على القرص الاضافى قيمتها 1 وده معناه
أن مجموع قيم البت فى السترايب الأول
يساوى رقم فردى يقى الإحتمال الوحيد أن يكون الرقم الفردى يساوى 3 وبالتالى يكون
البت المفقودة مكانها 1
وبذلك فإن متحكم الريد سيزيف وجود القرص
المفقود بإرجاع 1 إلى نظام التشغيل عند طلبه للمعلومة القرص الذى به مشكلة ولا
يعمل
متحكم الريد سوف يفعل ذلك مع كل سترايب نحتاج
لأعادة بنائه عندما يطلب الكمبيوتر داتا من المصفوفة
ملحوظة هذه الطريقة فعالة عندما يكون قرص
واحد فقط به مشكلة أما عندما يكون قرصين أو أكثر فلا يمكن إعادة بناء المعلومة
المفقودة ولذلك السبب إذا تم أكتشاف مشكلة فى قرص ينصح بإستبداله بسرعة
ماذا لو أن القرص الإضافى اللى عليه الباريتى
به مشكلة وبالتالى لا يوجد تعددية
عادى لأن مازلت الأقراص الأربعة لا يوجد
بها مشاكل ولكن ينصح بإستبدال هذا القرص
سريعا
عنما نقوم بإستبداله فإن متحكم الريد يعيد
تسكين القرص الجديد ويقوم بحساب كل معلومات الباريتى ووضعها فى هذا القرص
The
Hot Spare
فى معظم أنظمة ريد التجارية سواء المبينة على
الهاردوير أو سوفت وير تزودنا بقرص إضافى بديل ويكون فى حالة تشغيل بحيث فى حدوث
مشكلة فى قرص معين فى المصفوفة يحل محله بشكل أوتوماتيكى
حيث أنه عندما يشعر متحكم الريد بإن هناك قرص
معين لا يستجيب أو به مشكلة
يقوم بإخراجه من الخدمة ويبدأ فى إعادة بناء
هذ الداتا عن طريق معلومات الباريتى
ومن ثم تقوم بكتابة هذه الداتا على القرص
البديل اللى من المفترض أن يأخذ دور القرص الذى به مشكلة
ملحوظة أثناء عملية كتابة هذه الداتا على
القرص البديل تكون إستجابة المصفوفة بطيئة عن المعتاد عند محاولة المستخدمين
الكتابة أو القراءة من على أحد هذه الأقراص
Now,
Back to RAID 2
الأن بعدما فهمنا كيف يعمل ريد 3 ممكن نرجع لنفهم لماذا لا يتم إستخدام ريد 2
إن ريد 2 يعمل بنفس الطريقة التى يعمل بها ريد 3 حيث تستخدم مبدأ الباريتى لإعادة بناء
الداتا الخاصة بالقرص الذى به مشكلة ولكن عندما درسنا ريد 3 كنا دائما نفترض أننا
نعلم أى الأقراص هو الذى به مشكلة ولا يعمل وهذا كان يجعل عملية إستنتاج البتات
المفقودة سهل جدا من معلومة الباريتى
وده أساسا الذى كان نظام ريد 2 يحاول حله
ونفذت ذلك عن طريق إضافة أقراص إضافية لتخزين معلومات باريتى إضافية والتى تسمح
لإيجاد هذه البت الصحيحة
ونظرا لأن متحكم الريد يستطيع إكتشاف فشل
القراءة من الأقراص فإن كل القياسات الإضافية التى نحتاجها غير مطلوبة فى مصفوفة
الأٌقراص حيث أن المتحكم يستطيع بكل سهولة تحديد القرص الذى به المشكلة بدون أى
حسابات خيالية
ولذلك السبب فإن ريد 2 يعتبر قديم ولم يستخدم
أبدا فى أى منتجات تجارية
RAID
4: Block-Level Parity
الريد 4 مشابه جدا للريد 3 بإستثناء أن
المتحكم يقرأ ويكتب الداتا فى الريد4 فى صورة متعددة البايتات وليس بايت واحدة كما
هو الحال فى ريد 3
على سبيل المثال لو أنت حتفظ 12 بايت من
المعلومات مثل جملة
Hello
world
!"
لمصفوفة ريد 3 متكونة من 5 أقراص فإن البايت
الأولى ستحفظ على القرص رقم 1 والبايت الثانية على القرص رقم 2وهكذا حتى يتم
إستخدام جميع الأقراص ومن ثم البايت القادمة بندأ بالقرص واحد من جديد وهكذا!"
بالنسبة لريد 4 يقوم بحفظ الداتا ككتل كبيرة
على كل قرص بدلا من حفظها بايت واحدة على كل قرص
كمثال لو متحكم الريد حيحفظ الداتا فى مجموعة
متكونة من 16 بايت فإن الجملة
"Hello
world!"
سيتم حفظها على قرص واحد فقط وهو قرص رقم واحد
ملحوظة مبدأ الباريتى يتم حسابه بنفس الطريقة
كما فى ريد 3
الفرق الوحيد بين ريد 3 وريد 4 هو طريق قراءة
وكتابة الداتا من وإلى أقراص التخزين
مساحة كتل الداتا فى الريد 4 هى مساحة
عشوائية ويمكن ضبطها كما هو مطلوب حتى يمكن تحقيق كفاءة تطبيق معين أو بيئة معينة
بينما كنا نستخدم كتلة 16 بايت فى المثال
السابق فإن العادى فى المواقف الحقيقية هو إستخدام مساحة قطاع من القرص وهى 512
بايت أو أكثر
ولكن سؤال يطرح نفسه ماهى الفائدة من إستخدام
هذه التقنية
هى أن القراءة من أقراص مختلفة فى نفس الوقت
أصبحت متاحة
مثلا لو عندنا تطبيق بيتعامل مع دتا صغيرة
ممكن تكون سجلات فى قاعدة بيانات
فإنه من الشائع أن مثل هذا السجل يتم وضعه
كاملا على قرص واحد فقط بدلا من توزيعه على كل أعضاء المصفوفة
عندما يحتاج التطبيق لقراءة 2أو أكثر من هذه
السجلات فإنه يستطيع أن يقرئهم على التوازى إذا كانت هذه السجلات محفوظة بشكل مادى
على أقراص مختلفة
أما بالنسبة لريد 3 فإن التطبيق يحتاج أن
يقرأ السجل الأول كليا قبل أن يبدأ فى قراءة السجل الثانى وذلك هذه السجلات محفوظة
على كل الأقراص بشكل توزيعى
بحيث يكون السجل الأول موجود محتوياته على كل الأقراص الموجودة فى
المصفوفة وهكذا
الفرق فى طريقة الوصول للقرص والقراءة
والكتابة عليه مهم جدا فى البيئات متعددة المستخدمين حيث أن زمن الإستجابة يتم
توزيعه بشكل عادل على كل المستخدمين فى ريد 4عنه فى ريد 3
مازالت هناك مشكلة واحدة مع كل الأنواع السابقة
(RAID 2, 3 and
4)
وهى أن كل معلومات الباريتى يتم وضعها على
نفس القرص وكنتيجة لذلك فعندما يحفط التطبيق داتا لأى من الأقراص فأنه لابد من
تحديث قرص الباريتى أيضا كل مرة
وبالتالى فإن ميزة كفاءة الأداء الناتجة عن
القدرة على الوصول فى نفس الوقت على التوازى لأقراص الداتا المتعددة تصبح ليست
ميزة نظرا لأنه يجب أن يتم تحديث قرص الباريتى مع كل عملية كتابة
ولهذا السبب فإن ريد 4 لا يستخدم فى المنتجات
التجارية مثل ريد 2
RAID
5: Distributed Parity
الريد 5 بشكل أساسى مثل الريد 5 بإستثناء أنه
يقوم بتوزيع معلومات الباريتى
على أقراص الداتا بدلا من تخزينها على قرص مستقل
للوهلة الأولى إذا تم تخزين معلومات البارتى
على أقراص الداتا وإنهار أحد أقراص
الداتا إذن فقد فقدنا المعلومات التى نحتاجها
لإعادة بناء القرص
ولكن لو قمنا بوضع معلومات الباريتى بطريقة
معينة على كل المصفوفة فإنه من الممكن إسترجاع الداتا فى حالة إنهيار أى من
الأقراص
فى الصورة السابقة قمنا بتقسيم محتويات
المصفوفة لأربعة أقسام على كل الأقراص
A, B, C, D
معلومات الباريتى الملونة باللون الأصفر تم
وضعها على كل قرص بشكل مختلف
وعلى مساحة غير متداخلة مع البارتيى الأخرى
لو مثلا الٌقرص 3 حدثت به مشكلة فإن الباريتى
الخاصة بقطاع ب فقنداها
ولكن مازلت الداتا نفسها موجودة
B1, B2, B4
أما بالنسبة لباقى القطاعات مازالت الباريتى موجودة الخاصة بقطاع
A, C, D
وبالتالى عند إستبدال القرص المعطوب أو يوجد قرص
بديل تم إدخاله بدلا عنه
فإن متحكم الريد يعيد بناء المعلومات
المفقودة من القطاعات
A, C, D
وبعد ذلك يعيد بناء معلومات الباريتى من
الخصة بقطاع ب
وبالتالى فى غضون دقائق تكون كل المصفوفة
شغالة وكل الداتا المخزنة مفيهاش أى مش
بإختصار كده
ال ريد 5 فيه أفضل ما فى كل الأنواع الأخرى
والذى يناسب معظم أنواع التطبيقات
1-
معلومة الباريتى يتم توزيعها
بطريقة معينة على كل الأقراص بدلا من تخزينها على قرص واحد
2-
أكثر من قرص يمكن الوصول إليهم فى نفس الوقت يطعينا سرعة أكبر وكفاءة أفضل
3- إستخدام المصفوفة بدلا من إستخدام قرص
واحد يعطينا ميزة إمكانية الحصول على
مساحات تخزينية ضخمة غير موجودة على قرص واحد
4- الداتا متاحة فى أى وقت حتى لو فى مشكلة
فى أى قرص من الأقراص
وبالتالى فإن المستخدمين والتطبيقات ستظل
تعمل بشكل طبيعى غير متأثرة بهذه المشكلة
Conclusion
لقد قمنا لتغطية كل المبادىء التشغيلية لريد وأوضحنا أنه على الرغم من وجود أنواع
كثيرة ولكن قليل الذى يتم إستخدامه بشكل تجارى فى الحياة العملية
1- ريد زيرو ويعرف بالسترابينج وهى عملية تجميع
مجموعة من الأقراص الصلبة غير محددة السعة التخزينية للحصول على حجم واحد أكبر
العيب الملحوظ هو عند حدوث مشكلة فى قرص صلب
معين سنفقد عملية سلامة الداتا لكل
المصفوفة نظرا لأن قطع كبيرة من الداتا فقدت
مناسب جدا فى الإستخدام مع الدتا التى يتم
قرائتها فقط حيث أن كفاءة الأداء والسرعة عنصر مطلوب أكثر من سلامة الداتا نفسها
2- ريد وان يعرف بالميرورينج أو الأقراص
المتطابقة وتستخدم مع الأنظمة الصغيرة المساحات التخزينية الكبيرة غير مطلوبة ولكن
سلامة الداتا والكفاءة عامل مهم جدا
3- ريد فايف يعرف
Fault-tolerant striping array
وهى مناسبة جدا عندما تكون مساحات تخزينية
ضخمة مطلوبة وفى نفس الوقت ولكن أيضا سلامة الدتا شئ مهم جدا
يوجد أنواع أخرى غير قياسية يتم إستخدامها
متاحة للإستخدام فى حالات خاصة
مثل ريد 6 وهو ممثل تماما لريد ولكن ممكن المصفوفة تفضل شغالة ويقدر يعيد بناء
الدتا حتى لو 2 من الأقراص اللى موجودين فى المصفوفة حصل بهما مشكلة
بدلا من قرص واحد فقط مثلما فى ريد 5
ولكن ليتم تحقيق ذلك نحتاج بتكلفة أكبر
لإحتياجنا لكتلة بارتى إضافية بالإضافة إلى معالجة إضافية ولكن نادرا ما يتسخدم
هذا النوع
يوجد أيضا أنواع مختلطة من الأنواع السابقة
مثل
RAID 0+1
وهو عبارة عن مصفوفتين من
النوع ريد زيرو متطابقتين معا
Two striped arrays mirrored
تعلم وساعد حد يتعلم زيك
زكى عن علمك وعقلك
لعله يكون علم ينتفع به
المصدر